{وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا} عطفٌ على (ظَلَمُوا){كَذَلِكَ} أي: كما أهلكناهم بكفرهم {نَجْزِي} نُهْلِكُ {الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} الكافرينَ بتكذيبِهم محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
[١٥] ولما كانَ القرآنُ ينزلُ بذمِّ الأصنامِ وعابديها، قالوا للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إن كنتَ تريدُ أن نؤمنَ بكَ، فأتِ بقرآنٍ غير هذا لا تُذَمُّ فيه آلهتُنا، فنزل:{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}(١) يعني: المشركين.