[١٤]{قُلِ اللَّهَ} نصب بقوله: {أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي} أُمر بالإخبار عن إخلاصه، وأن يكون مخلصًا له دينه بعد الأمر بالإخبار عن كونه مأمورًا بالعبادة والإخلاص، خائفًا على المخالفة من العقاب.
{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ} المبالغين في الخسران {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} بدخول النار {وَأَهْلِيهِمْ} المعدين لهم في الجنة من الحور والولدان لو آمنوا؛ بعدم وصولهم إليهم {يَوْمَ الْقِيَامَةِ} حين يدخلون النار بدل الجنة.
{أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} مبالغة في خسرانهم.
(١) "وأبو عمرو" زيادة من "ت". (٢) المصادر السابقة.