[٩] ونزل في كل مؤمن: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} مصلّ ساعاتِه. قرأ نافع، وابن كثير، وحمزة:(أَمَنْ) بتخفيف الميم دخلت همزة الاستفهام على (مَنْ)، تقديره: أمن هو قانت كغيره؟ وقرأ الباقون: بتشديدها (٢)، دخلت (أَمْ) على (مَنْ)، فأدغمت فيها الميم، فـ (أم) منقطعة، تقديره: الكافر خير أم المطيع؟ فمن خفف، اتبع المصحف؛ لأنها فيه بميم واحدة، ومن شدد، فعلى الأصل.
{سَاجِدًا وَقَائِمًا} يعني: في الصلاة، ونصبهما حال من ضمير (قَانِتٌ){يَحْذَرُ الْآخِرَةَ} يخاف عذابها {وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} هي المغفرة، ثم بين أَنْ