{جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (٦١)} [مريم: ٦١].
[٦١] {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ} أي: وعدهم بها وهي غائبة عنهم.
{إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} آتيًا.
...
{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (٦٢)} [مريم: ٦٢].
[٦٢] {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا} أي: في الجنة.
{لَغْوًا} أي: ما يلغى من الكلام ويؤثم.
{إِلَّا سَلَامًا} أي: لكن سلامًا بمعنى: سلامة.
{وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} طرفي النهار، ولأنهار ثَمَّ ولا ليل، بل المراد: مقدارهما.
{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (٦٣)} [مريم: ٦٣].
[٦٣] {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ} نعطي {مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} متقيًا لله تعالى. قرأ رويس عن يعقوب (نُوَرِّثُ) بفتح الواو وتشديد الراء، والباقون: بالإسكان والتخفيف (١).
= ٣٠٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٥٠).(١) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣١٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٥١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute