[٣٥]{مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ} أي: ما ينبغي له ذلك، وجيء بـ (مِنْ) للنفي العام؛ [لأنك إذا قلت: ما عندي رجل، جاز أن يكون عندك أكثر من رجل](٢)، وإذا قلت: ما عندي من رجل، نفيت أن يكون عندك واحد وأكثر {سُبْحَانَهُ} عن صفات المخلوقين.
{إِذَا قَضَى أَمْرًا} أراد كونه {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} قرأ ابن عامر:
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٤٠٩)، و"التيسير" للداني (ص: ١٤٩)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٨٥)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣١٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ٤٥)، وقراءة يعقوب في "النشر". (٢) ما بين معكوفتين سقط من "ش".