[٣١] ولما اقترحَ مشركو مكةَ منهم أبو جهلِ بنُ هشامٍ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أميةَ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إزالةَ جبالِ مكةَ لتتفسَّحَ، وجَرْيَ مياهٍ بأرضِهم ليغرسوا الأشجارَ ويزرعوا، وإحياءَ موتاهم، وأنه إنْ فعلَ ذلكَ، آمنوا به، نزل:
{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ}(٢) نُقِلَتْ {بِهِ الْجِبَالُ} عن أماكِنها.