[٧]{خُشَّعًا} قرأ أبو عمرو، ويعقوب، وحمزة، والكسائي، وخلف:(خاشِعًا) بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين بعدها مخففة على الواحد، وقرأ الباقون:(خُشَّعًا) بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف (٢)، جمع خاشع، حال العاملُ فيها (يدْعُو)، وصاحب الحال ضميرٌ محذوف تقديره: يدعوهم الداعي، ولم يؤنث خاشع؛ لأنَّ تأنيثه غير حقيقي.
{أَبْصَارُهُمْ} أي: ذليلة خاضعة عند رؤية العذاب، وخص الأبصار بالخشوع؛ لأنه فيها أظهر منه في سائر الجوارح، وكذلك سائر ما في الإنسان من حياء أو خوف ونحوه إنما يظهر في البصر.
{يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ} والقبور {كَأَنَّهُمْ} لكثرتهم وما بهم من الخوف والحيرة.
{جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ} مُنْبَثٌّ لا يدرون أين يذهبون.