وصلًا، وافقه يعقوب وقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (١)، وقرأ ورش: (يُنْقِذُونِي) بإثبات الياء وصلًا، ويعقوب بإثباتها وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (٢).
* * *
{إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٤)}.
[٢٤] {إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} إن عبدت غيره.
{إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥)}.
[٢٥] ثمّ أظهر إيمانه بقوله: {إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} أي: أطيعون. قرأ الكوفيون، وابن عامر، ويعقوب: (إِنِّي إِذًا) (إِنِّي آمَنْتُ) بإسكان الياء فيهما، وافقهما ابن كثير في الأوّل، وقرأ يعقوب: (فَاسْمَعُوني) بإثبات الياء (٣).
{قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦)}.
[٢٦] فلما قال ذلك، وثب إليه القوم وثبة رجل واحد، فقتلوه، فمات
(١) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٥٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ٢٠٢ - ٢٠٣).(٢) انظر: "التيسير" للداني (ص: ١٨٥)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ٢٠٣).(٣) المصادر السابقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute