[٣٦] ونزل في امتناع زينب وأخيها من تزويج زيد بن حارثة بعد أن خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ}(١) لعبد الله بن جحش.
{وَلَا مُؤْمِنَةٍ} زينب.
{إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا} هو خطبتها لزيد {أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} أي: الاختيار {مِنْ أَمْرِهِمْ} المعنى: لا يجوز لأحد أن يريد إلا ما أراد الله ورسوله. قرأ الكوفيون، وهشام عن ابن عامر:(أَنْ يَكُونَ) بالياء على التذكير؛ للحائل بين التأنيث والفعل، وقرأ الباقون: بالتاء؛ لتأنيث الخيرة (٢).