النفي. قرأ أبو عمرو، وهشام عن ابن عامر، وروح عن يعقوب:(يَذَّكَّرُونَ) بالغيب، والباقون: بالخطاب (١)، وحمزة، والكسائي، وخلف، وحفص: على أصلهم في تخفيف الذال.
{فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} ليلًا، وبعلامات الأرض نهارًا.
{وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ} قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وخلف:(الرِّيحَ) على الإفراد، وقرأ الباقون:(الرِّيَاحَ) على الجمع (٢).
{بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} أي: قدام المطر، وتقدم الكلام على (نُشْرًا)، واختلاف القراء فيها، وتوجيه قراءتهم في سورة الفرقان عند تفسير قوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا}[الآية: ٤٨].
{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ} يقدر على فعل ذلك {تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} به.