[٣٨] وكان سليمان رجلًا مَهِيبًا لا يبدأ بشيء حتى يسأل عنه، فجلس يومًا على سريره، فرأى رهجًا وجمعًا جمًّا على فرسخ عنه، فقال: ما هذا؟ قال: بلقيس بجنودها، فأقبل حينئذ سليمان على جنوده، و {قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} فيحرم علي أخذه منها (٢). واختلاف القراء في الهمزتين من {الْمَلأُ أَيُّكُمْ} كاختلافهم فيهما من {الْمَلأُ أَفْتُونِي}[يوسف: ٤٣ والنمل:٣٢].