بالتوبة والطاعة (١) كما دُعوا إليه في الدنيا؛ من قولهم: استعتبني فلان، فأعتبته؛ أي: استرضاني، فأرضيته، وحقيقة أعتبته: أزلت عَتْبه، والعتب في معنى الغضب. قرأ الكوفيون:(يَنْفَع) بالياء على التذكير، والباقون: بالتاء على التأنيث (٢).
[٥٨]{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} وصفناهم فيه بأنواع الصفات التي هي في الغرابة كالأمثال. قرأ ابن كثير:(القُرَانِ) حيث وقع بالنقل، والباقون: بالهمز (٣).