[٧] ثمّ كرر الرؤية تهويلًا لشأنها، فقال:{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} الرؤية الّتي هي نفس اليقين بالمشاهدة، وذلك حين يؤتى بالصراط، فينصب بين جسري جهنم.
وأكلَ رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - هو وبعض أصحابه رُطَبًا، وشربوا عليه ماءً، فقال لهم:"هذا من النعيم الّذي تُسألونَ عنه"(٢)، والله أعلم.
* * *
(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (١٠/ ٢٨١). (٢) رواه النسائي (٣٦٣٩)، كتاب: الوصايا، باب: قضاء الدِّين قبل الميراث، والترمذي (٢٣٦٩)، كتاب: الزهد، باب: ما جاء في معيشة أصحاب النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، وقال: حسن صحيح، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.