[٢]{مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} أي: لم ننزله عليك لتتعب به.
نزلت لما أطال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القيام في الصلاة وبالغ فيه حتى قام على إحدى رجليه بعد نزول القرآن، فأمره الله أن يخفف على نفسه؛ شفقة عليه، وإكرامًا له (١). أمالَ رؤوسَ آي هذه السورة: ورش عن نافع، وأبو عمرو بخلاف عنهما، وافقهما على الإمالة: حمزة، والكسائي، وخلف (٢).
...
{إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٣)} [طه: ٣].
[٣]{إِلَّا تَذْكِرَةً} استثناء منقطع؛ أي: لكن نزلناه عظة وتذكيرًا بالأحكام.