{فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا} لا تشكُّنَّ فيها {وَاتَّبِعُونِ} على التوحيد.
{هَذَا} الذي آمرُكم به {صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} لا يضل سالكه. قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر:(وَاتّبَعُونبي) بإثبات الياء وصلًا، ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، والباقون: بحذفها في الحالين (١).
[٦٣]{وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى} بني إسرائيل {بِالْبَيِّنَاتِ} بالمعجزات والشرائع {قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ} بشرائع الإنجيل {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} من أحكام التوراة؛ لأنهم اختلفوا في أمر الدين وغيره، فبين لهم أمر الدين دون أمر الدنيا.