[١٩٥]{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي} أي: بأني {لَا أُضِيعُ} لا أُهْمِلَ.
{عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ} أَيُّها المؤمنونَ.
{مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} قالتْ أمُّ سَلَمَةَ: "يا رسولَ الله! إني أسمعُ الله يذكرُ الرجال في الهجرةِ، ولا يذكرُ النساء"، فأنزل الله هذه الآية (٢).
{بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} في النُّصرةِ والموالاةِ.
(١) قال المناوي في "الفتح السماوي" (١/ ٤٤٥): لم أقف عليه. (٢) رواه الترمذي (٣٠٢٣)، كتاب: التفسير، باب: ومن سورة النساء، والطبري في "تفسيره" (٤/ ٢١٥)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٩٥٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢٩٤)، والحاكم في "المستدرك" (٣١٧٤).