على البدل من الذكر، ويصح أن يكون مفعولًا للذكر كأنه قال (١): فالملقيات أن تذكر عذرًا، ويصح أن يكون عذرًا مفعولًا من أجله؛ أي: يلقى الذكر من أجل الإعذار، وأما إذا كان عذرًا أو نذرًا جمعًا، فالنصب على الحال، والواو الأولى للقَسَم، والباقي للعطف؛ لأنه تعالى أقسم بالمرسلات، وعطف عليها الباقي.
...
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (٧)}.
[٧] وجواب القسم: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ} من البعث والعذاب {لَوَاقِعٌ} كائن لا محالة.
...
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨)}.
[٨] ثم ذكر متى يقع فقال: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} مُحِيَ نورُها.
...
{وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩)}.
[٩]{وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} شُقَّت.
...
{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١٠)}.
[١٠]{وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ} قُطعت من أماكنها (٢).