قال بعض أهل المعاني: علو بعد علو، وشرف بعد شرف، ولذلك جمعت بالياء والنون (١).
* * *
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (١٩)}.
[١٩]{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} تقديره: وما أدراك ما في عليين؟ على التعظيم.
* * *
{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠)}.
[٢٠] ثم بين فقال: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ} أي: مكتوب، وليس بتفسير (عِلِّيِّينَ).
قال ابن عباس:"عملُهم مكتوبٌ في لوح من زَبَرْجَدٍ أخضرَ معلَّقٍ تحتَ العرش"(٢).
* * *
{يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١)}.
[٢١]{يَشْهَدُهُ} يحضره {الْمُقَرَّبُونَ} وهم سبعة أملاك من مقربي السماء، من كل سماء ملك مقرب، فيحضره ويشيعه حتى يصعد به إلى ما يشاء الله، ويكون هذا في كل يوم.