{فَيَقُولُ} تعالى للمعبودين إثباتًا للحجة على العابدين. قرأ ابن عامر:(فَنَقُولُ) بالنون، والباقون: بالياء (٢).
{أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ} أخطؤوا الطريق. واختلاف القراء في الهمزتين من (أَأَنْتُمْ) كاختلافهم فيهما من {أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ}، واختلافهم في الهمزتين من {هَؤُلَاءِ أَمْ} كاختلافهم فيهما من {هَؤُلَاءِ أَمْ}، وكلاهما في سورة الأنبياء.