[١٠٠] فلما عاد إلى مصر، جلسَ على سريره، وجمع الناسَ، وإخوتُه حولَه {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ} معه {عَلَى الْعَرْشِ} وهو سريرُ الملك. قرأ ابنُ كثيرٍ:(أَبَوَيْهِي) وشبهَهُ بياءٍ يصلُها بهاءِ الكنايةِ في الوصلِ حيثُ وقعَ.
{وَخَرُّوا لَهُ} إخوتُه وأبواه {سُجَّدًا} كذلكَ كانت تحيتُهم، فنُهينا عنه في شريعةِ الإسلام.