[١٠]{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ} أي: آخر أمر {الَّذِينَ أَسَاءُوا} العمل بكفرهم.
{السُّوأَى} تأنيث الأسوأ، وهو الأقبح، يعني: الخلة التي تسوْؤهم، وهي جهنم.
{أَنْ كَذَّبُوا} أي: لأجل أن كذبوا (١).
{بِآيَاتِ اللَّهِ} محمد - صلى الله عليه وسلم -، والقرآن.
{وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب:(عَاقِبَةُ) بالرفع اسم كان، وخبرها (السُّوءَى)، وقرأ الباقون: بالنصب على خبر كان (٢)، وتقديره: ثم كان السوءى عاقبة الذين أساؤوا.
(١) "أى: لأجل أن كذبوا" زيادة من "ت". (٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٥٠٦)، و"التيسير" للداني (ص: ١٧٤)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٤٨٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري =