[١٩٥]{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} قال ابن عباس: "بلسان قريش؛ ليفهموا ما فيه"(١)، المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان، وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين.
...
{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (١٩٦)}.
[١٩٦]{وَإِنَّهُ} أي: ذكر إنزال (٢) القرآن.
{لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} لمثبتٌ في كتب الأنبياء قبلك.
[١٩٧]{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} على صحة القرآن، ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - {أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} قرأ ابن عامر: (تَكُنْ) بالتاء
(١) انظر: "تفسير البغوي" (٣/ ٣٧٢). (٢) "إنزال" زيادة من "ت".