لمراده؛ بخلاف التي في الأعراف؛ فإن ذلك جواب لقولهم، فتناسب اللفظان، وأما التي في يونس، فهي أيضًا جواب من فرعون لهم؛ حيث قالوا:{إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ}[الآية: ٧٦] فرفع مقامه على المبالغة، والله أعلم.
قرأ أبو عمرو، والكسائي من رواية الدوري:(سَحَّارٍ) بالإمالة أيضًا (١)، واختلف عن ابن ذكوان، وروي عن ورش وحمزة (٢): الإمالة بين بين، وقرأ الباقون: بالفتح (٣).
[٣٨]{فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} وهو يوم الزينة، وهو عيد كان لهم يتزينون ويجتمعون فيه كل سنة، قال ابن عباس:"وافق ذلك يوم السبت في أول يوم من السنة، وهو يوم النيروز"(٤).