[١٣] ولما كان المشركون ينالون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيخبره جبريل بما قالوا، قال بعضهم لبعض: أسروا قولكم كيلا يسمع إله محمد، فنزل:{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(٢) بالضمائر دون أن ينطق، فكيف إذا نطق به سرًّا أو جهرًا؟