[٣]{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} أي: قاتلُها غمًّا {أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} إن لم يؤمنوا، وهذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان فيه من القلق والحرص على إيمانهم، وخوطب بـ (لعل) على ما في نفس البشر من توقع الهلاك في مثل تلك الحال، ومعنى الآية: لا تهتم يا محمد بهم، وبلغ رسالتك، وما عليك من إيمانهم، فإن ذلك بيد الله، لو شاء لآمنوا.