وهم المشركون:{سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} التعاون على عداوة محمّد - صلى الله عليه وسلم -، وتثبيط النَّاس عن الجهاد معه، قالوا ذلك سرًّا، فأظهره تعالى بقوله:
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ} قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن عاصم:(إِسْرَارَهُمْ) بكسر الهمزة مصدر أَسَرَّ، وقرأ الباقون: بفتحها، جمع سِرّ (١).