{وَهُوَ يُجِيرُ} يمنع من (١) السوء {وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} ولا يمنع (٢) منه من أراده بسوء {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} قيل: معناه: أجيبوا إن كنتم تعلمون.
[٨٩]{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} فكيف تخدعون عن طاعته؟ المعنى: كيف يخيل لكم الحق باطلًا؟ اختلف القراء في (سَيَقُولُونَ لِلهِ) في الحرفين الأخيرين، فقرأ أبو عمرو، ويعقوب: بإثبات ألف الوصل قبل اللام فيهما، ورفع الهاء من الجلالتين جوابًا على اللفظ؛ لأنك تقول: من رب هذا؟ فالجواب: فلان؛ لأنه جواب (من) لفظًا، وكذلك رسمًا في المصاحف البصرية، وقرأ الباقون:(لِلهِ) بغير ألف فيهما، وخفض الهاء،