{وَادْعُوهُ خَوْفًا} من الردِّ {وَطَمَعًا} في الإجابة.
{إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ} ذُكِّرَ (قريبٌ) على تأويلِ أنها الثوابُ {مِنَ الْمُحْسِنِينَ} و (رَحْمَتَ) رُسمت بالتاء في سبعةِ مواضعَ، وقفَ عليها بالهاء ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرو، والكسائيُّ، ويعقوبُ (١).
(١) انظر: "المقنع في رسم مصاحف الأمصار" للداني في باب: ذكر ما رسم في المصاحف من هاءات التأنيث (ص: ٢٤)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (٢/ ٢٤٢)، والمواضع السبعة هي: في هو و {وَلَا تُفْسِدُوا فِي}، وفي مريم: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ}، وفي الزخرف: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}، {رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} وفي الروم: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} وفي هذه الآية. (٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٨٣)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٨)، و"تفسير البغوي" (٢/ ١١١)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣٧٠).