{قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} وهو من نحو الإسكندرية إلى أسوان بطول النيل {وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ} وهي الخلجان الكبار الخارجة من النيل، وأعظمها نهر الإسكندرية، وتنبس، ودمياط، ونهر طولون {تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} أي: من تحت قصوري وسريري، وبين يدي (١)، وفي بساتيني.
قال الحافظ أبو الفرج بن الجوزي - رحمه الله - يومًا في قول فرعون:{وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي}: ويحه! افتخر بنهر ما أجراه ما أجراه. قرأ الكوفيون، وابن عامر، ويعقوب، وقنبل عن ابن كثير:(تَحْتِي) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها (٢).