{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} تفضيلًا لهُ، كانَ زبورُ داود مئةً وخمسينَ سورةً ليسَ فيها حلالٌ ولا حرامٌ، بل تمجيدٌ وتحميدٌ، ودعاءٌ، صلواتُ اللهِ تعالى وسلامُه عليهم أجمعينَ، وهذا خطابٌ مع الذينَ يعترِفون بتفضيلِ الأنبياءِ، المعنى: إذا اعترفْتُم بتفضيلهِم، فلِمَ تنكرونَ فضلَ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وهو واحدٌ منهم. قرأ حمزةُ، وخلفٌ:(زُبُورًا) بضمِّ الزاي، والباقون: بفتحها (١).