[٧٧]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} في صلاتكم {وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ} وحّدوه، والعبادة عبارة عن الخضوع والتذلل، وهو تعظيم الله [بأمره {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ} من صلة الرحم ومكارم الأخلاق.
{لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}] (٢)؛ لكي تسعدوا وتفوزوا بالجنة، وهذا محل سجود عند الشافعي وأحمد؛ خلافًا لأبي حنيفة ومالك، وتقدم اختلاف الأئمة في سجود التلاوة وسجود الشكر ملخصًا عند سجدة مريم.
...
(١) انظر: "الكشف" لمكي (١/ ٢٨٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٤/ ١٩٧). (٢) ما بين معكوفتين ساقطة من "ت".