٧ - قوله:"عسى الكرب الَّذي … إلى آخره" معناه: عسى أن يكون وراء ذلك الحزن فرج قريب.
٨ - قوله:"عان" أي: أسير، قوله:"أو تؤب" أي: ترجع.
١٢ - قوله:"ذو أيد" أي: ذو قوة.
١٤ - قوله:"إذا كعّ لا أي: جبن وخاف، يقال: رجل ركع وكاع؛ أي: جبان، "والهيوب": الخائف.
١٥ - قوله: "ما تؤيسه" أي: ما تؤثر فيه.
١٦ - "والمنية": الموت، و"النوائب": جمع نائبة الدهور وهي حوادثه من الشدائد.
الإعراب:
قوله: "عسى الكرب" عسى: للترجي، والكرب: الهم وهو اسم عسى، و"الَّذي لا موصول، و "أمسيت فيه": صلته، والجملة صفة الكرب (١)، قوله:"يكون": مضارع وقع خبرًا لعسى بغير أن، قوله:"وراءه": خبر يكون التقدم، وهو طرف مؤنث بدليل تصغيره على وريئه، وقوله:"فرج": اسمه، و"قريب": صفة فرج وهو انكشاف الهم، والصواب أن فرج: مبتدأ، وخبره الظرف، والجملة خبر يكون واسمها مستتر، ولا ينبغي أن يكون فرج اسم يكون؛ لأن خبر هذا الباب لا يرفع الظاهر إلا شاذًّا تَقُول: كاد زيد يموت، ولا تقول كاد زيد يموت أخوه.
وقيل: يجوز أَنّ تَكُونُ: "يَكُونُ" تامة، ويكون فاعلها ضمير الكرب والجملة الاسمية حالًا، ويجوز أن يكون فرج فاعلًا بالظرف على أنَّه خبر الناقصة وحال من فاعل التامة، وهذا أرجح من تقديره مبتدأ.
الاستشهاد فيه:
على أنَّه استعمل "عسى" استعمال "كاد" في أن خبره مضارع بغير أن (٢).
(١) قوله: "والجملة صفة الكرب" فيه تساهل؛ فالموصول لا يكون جملة، وإنما الَّذي الواقع صفة للكرب مفرد، وصلته هي الجملة. (٢) ينظر الشاهد رقم (٢٤٧).