٦ - قوله:"علون" أي: علون الخدور بثياب أنطاكية فوق عِقْمَةٍ وهي قرية من قرى الشام (١)، والعقمة -بكسر العين وفتحها وسكون القاف؛ جمع عقم وهو ضرب من الوشي، ويقال لكل ما جاء من قبل الشام: أنطاكي، "والجرمة": جني النخل وحملها، أراد: ألوان البسر الحمرة والصفرة، يقول: ذاك الوشى كجرمة نخل أو كجنة يثرب والجنّة: البستان، ويروى: كجربة نخل، والجربة - بالجيم المفتوحة والراء المكسورة والباء الموحدة المفتوحة، وهي موضع فيه نخل أو زرع.
٨ - قوله:"كيف حادث وصلها" أي: حدوث وصلها، قوله:"تظن بالإخاء" أي: كيف تظن بالود الَّذي غاب عنها مني.
٩ - قوله:"لقول المخبب" أي: إلى قول المخبب، والمخبب - بالخاء العجمة؛ وهو الَّذي يعلم الخب.
١٠ - قوله:"فإن تنأ" أي: تبعد من نأى ينأى إذا بعد، قوله:"عنها" أي؛ عن أم جندب المذكورة في أول القصيدة، قوله:"حقبة" بكسر الحاء المهملة وسكون القاف وفتح الباء الموحدة، واحدة حقب (٣) بكسر الحاء وفتح القاف؛ وهي السنون، والحقبة: السنة ولكن أراد بها هاهنا الحين، قوله:"بالمجرب" بضم الميم وفتح الراء المشددة مثل المجزس، والمضرَس: الَّذي قد جربته الأمور وأحكمته، فإن كسرت الراء جعلته فاعلًا، إلا أن العرب تكلمت به بالفتح.
١٣ - قوله "بطن نخلة": بستان عبيد اللَّه بن معمر، وهو الَّذي يغلط الناس فيه فيقولون: بستان بني عامر، و"النجد": الطريق، و "كبكب": هو الجبل الأحمر الَّذي تجعله في ظهرك
(١) معجم البلدان (١/ ٣١٦) وما بعدها. (٢) في (ب): وتجمل. (٣) في (ب): الحقب. (٤) في (أ): يحزنك. (٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).