٢ - قوله:"أرواح الشتاء الزعازع": الأرواح: جمع ريح، وإنما جمعها بالواو؛ لأن أصلها الواو وإنما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها، فإذا رجعوا إلى الفتح عادت الواو كقولك: أروح الماء، و"الزعازع": جمع زعزع، من الزعزعة وهي تحريك الشيء، يقال: زعزعته فتزعزع، وريح زعزعان وزعزع، أي: تزعزع الأشياء.
٤ - قوله:"وهو أطحل" الأطحل: الذي يعلو خضرته قليل صفرة، و"الأكارع": جمع أكرع وهو جمع كراع، والكراع في الغنم والبقر بمنزلة الوطيف من الفرس والبعير، وهو مستدق الساق، يذكر ويؤنث.
٥ - قوله:"إلَّا من مصير" المصير -بفتح الميم وكسر الصاد [المهملة](١): المدعي، وهو فعيل والجمع: مُصران مثل: رغيف ورغفان، و"المصارين": جمع الجمع، وميمه أصلية، وقال بعضهم: مصير إنما هو مفعل، من صار إليه الطعام، وإنما قالوا: مُصران كما قالوا في جمع مسيل الماء: مسلان شبهوا مفعلًا بفعيل، قوله:"ناقع" بالنُّون؛ من نقع الماء العطش نقعًا ونقوعًا أي: سكنه.
٦ - قوله:"يعسلان" من عسل الرمح عسلانًا إذا اهتز واضطرب، والرمح عسال، قوله:"عود الشيحة" بكسر الشين المعجمة؛ وهو نوع من النبات، ويروى: عود النبعة وهو شجر يتخذ منه القسيّ.
٧ - قوله:"قصائبه" بالقاف وهي الذوائب المقصبة ملوية لئيًّا حتَّى يترجل ولا تضفر ضفرًا، واحدتها قصيبة وقُصّابة- بالضم والتشديد، وهي الأنبوبة.
٩ - قوله:"قرة" بكسر القاف، وهي البرد، وكذلك البقرة بالفتح، يقال: ليلة قرة باردة، قوله:"المخاض": وهي الحوامل من النوق، واحدتها خلفة من غير لفظها، قوله:"النوازع" يقال: ناقة نازع إذا حنت إلى أوطانها ومرعاها، وكذلك يقال: بعير نازع.
١٣ - قوله:"صأى" أي: صاح، يقال: صأى الخنزير والفيل والفار، قوله:"بلاقع": جمع بلقعة، والبلقعة والبلقع: الأرض القفر التي لا شيء فيها، يقال منزل بلقع ودار بلقع بغيرها إذا كان نعتًا، وإن كان اسمًا قلت: انتهينا إلى بلقعة ملساء.
١٤ - قوله:"غيابة" بفتح الغين المعجمة وبياءين آخر الحروف مخففين (٢) وهي كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة والظلمة ونحو ذلك.
١٥ - و"الأجارع": جمع أجرع، وهي رملة مستوية لا تنبت شيئًا.
(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٢) في (أ): مخففتين.