تعزيت عن ذكرى سمية حقبة … فبح عنك منها بالذي أنت بائح (٢)
ثم قال: الحقبة يعني: السنة (٣)، قوله:"فبح عنك منها" أي: أخبر عن نفسك ما كنت تكتمه من حبها والاشتياق إليها.
٤ - قوله:"أعذرت" أي: بالغت، يقال؛ أعذر في الأمر إذا بالغ فيه، وعذر إذا قصر، و "غيب الصدر": ما ينطوي عليه ويستره.
٥ - و "النواجذ": آخر الأضراس، و "الكالح": العابس الذي تقلصت شفتاه حتى بدت أضراسه.
٦ - و "المكافحة": المواجهة والمقابلة في الحرب.
٧ - و"الكمي": الشجاع، "والمدجج": الداخل في السلاح، و "الأعوجي": الفرس المنسوب إلى أعوج؛ فحل قديم، و "مسامح" أي: سخي بالطعان سمح به، وهو صفة للمدجج.
٨ - قوله:"أو يذعر السرح" أي: يفزعها عند الغارة عليها، والصياح لها، و "السرح": الإبل الراعية.
٩ - قوله:"بالجفار" بكسر الجيم وتخفيف الفاء (٤)، وهو ماء لبني ضبة، قوله:"تضعضعوا" أي: تفرقوا، و "المسالح": المراصد من الخيل، مثل مسالح الطرق، وهي المواضع [التي](٥) يكون فيها أهل السلاح يحمون الطريق.
= حسبك تلان، فزاد التاء … جميع هذا يحكم على التاء فيه بالزيادة، ولا يحتاج في ذلك إلى دليل لوضوح كونها زائدة". ينظر الممتع (١/ ٢٧٢ - ٢٧٤). (١) روايته عند الأعلم الشنتمري: تعزيت عن ذكرى سهية حقبة … فبح عنك منها بالذي أنت بائح ينظر شعر عنترة ضمن أشعار الستة الجاهليين للأعلم (٢/ ١٥٩). (٢) روايته في (أ) هكذا: تعزيت عن ذكر سمية ........ … ............................ (٣) لم أعثر عليه في أشعار الستة الجاهليين: "أشعار عنترة" (٢/ ١٥٩). (٤) في (ب): الراء. (٥) ما بين المعقوفين سقط في: (أ).