١ - قوله:"بالأجزاع" جمع جزع بكسر الجيم وسكون الزاي المعجمة، وهو منعطف الوادي، و "إضم" بكسر الهمزة وفتح الضاد المعجمة؛ وهو واد لأشجع، و "جهينة والسفح" موضع و"قوّ" بفتح الواو؛ واد أو مكان. و "المقام" بضم الميم؛ بمعنى الإقامة، و "المحتمل": الارتحال.
٢ - قوله:"تربعه" أي تربعه خولة: تقيم فيه زمن الربيع، قوله:"مرباعها" مبتدأ، وخبره قوله:"مياه"، و"الأشراف" جمع شرف، وهو ما ارتفع من الأرض، وأراد به ها هنا: شرفًا وشريفًا وهما جبلان أحدهما لبني شريف. قوله:"يرمي بها الحجل" أي يتصيد بها الحجل، وهو (١) جمع حجلة، وهي القبج.
٣ - قوله:"وصيّف" بتشديد الياء، قوله:"زجل" بفتح الزاي المعجمة والجيم، أي له رعد وصوت. وأغزر ما يكون المطر مع الرعد.
٤ - قوله:"مرته الجنوب" أي مسحته واستدرته، وهو مستعار من مسح الضرع ليدر، و "العدمل" بضم العين المهملة؛ القديم، قوله:"نزل" أي حَلّ به، ويروى: بزل بالباء الموحدة، أي يشق للمطر يعني السحاب.
٥ - قوله:"كأن الخلايا" جمع خلية، وهي النوق يجمعن علي حوار، وقال الجوهري: الخَلِيّةُ: النَّاقَةُ تُعْطَفُ مع أخرى على ولدٍ واحدٍ فَتُدِرَّانِ (٢) عليه، وَيَتَحَلَّى أَهْلُ البَيْتِ بِوَاحِدَةٍ يحلِبُونَهَا (٣). قوله:"فيه" أي في السحاب، و"الرِّبَاعُ" بكسر الراء؛ جمع ربع وهو ما نتج من الربيع، قوله:"والعُوْذَ" بضم العين المهملة وسكون الواو وفي آخره ذال معجمة؛ وهي الحديثات النتاج، واحدها عائذ. يقول: كأن في هذه السحابة لكثرة رعده إبلًا عوذًا قد ضلت رباعها عنها فهي تحنُّ إليها. قوله:"هدّه" أي حرَّكَهُ وَزَلْزَلَهُ، وقوله:"احتفل" أي: كثر مطره، ويروى:"ضلت رباعَها" بالنصب، أي: فقدت رباعها بموت أو غيره.