١ - قوله:"وعاذلة" أي: ورب عاذلة (٢) قامت من الليل تلومني، قوله:"وقد غاب" الواو للحال، قوله:"فعردا"(٣) من عرّد القوم تعريدًا إذا فروا، وعرد النبت إذا طلع وارتفع.
٢ - قوله:"وصرَّد" من التصريد، قال الجوهري: التَّصْريدُ في السَّقْي دون الرِيِّ، والتَّصْريدُ في العَطاءِ: تقلِيلُه، وشرابٌ مُصَرَّدٌ؛ أي مُقَلَّلٌ، وكذلك الذي يُسْقَى قَلِيلًا، أو يُعْطَى قَلِيلًا (٤).
٣ - قوله:"معبد" بفتح الباء الموحدة المشددة، وأصله من العبودية، أراد أن الممسك يجعل نفسه كالعبد للمال.
٨ - قوله:"السديف"، بفتح السين المهملة وكسر الدال وفي آخره فاء؛ وهو السنام والمسرهد: السمين. يقال: سنام مسرهد؛ أي سمين، وربما قيل للسنام (٥): سرهد بدون الميم.
١١ - قوله:"دلاصًا" بكسر الدال [المهملة](٦) يقال: درع دلاص وأدرع دلاص، الواحد والجمع على لفظ واحد. قال الجوهري: الدلاص: الليِّنُ البَرّاق (٧)، و "السائح": بالحاء المهملة؛ وهو الفرس الذي يجري كالماء، من ساح الماء إذا جرى، "والأسمر": الرمح، و "الخَطَّيّ" بفتح الخاء المعجمة؛ نسبة إلى خط، موضع باليمامة، وهو خط هجر تنسب إليه الرماح الخطية؛ لأنها تحمل من بلاد الهند فتقوم به (٨)، و "العضب" السيف القاطع، وأصله من عضبه إذا قطعه، و"الهند": السيف المطبوع من حديد الهند.
١٢ - و"المُتْلد" بضم الميم وسكون التاء المثناة من فوق وفتح اللام، من: أتلد الرجل إذا أخذ (٩) مالًا، ومال متلد، قوله:"جوادًا" أي كريمًا، من جاد بما له يجود جودًا فهو جوّاد.
الإعراب:
قوله:"أريني": خطابٌ من حاتم لتلك المرأة التي عذلته على إنفاقه ماله على ما قال في أول القصيدة، و "عاذلة هبت بليل تلومني" ويحتمل أن تكون امرأته أو ابنته أو غيرهما، و "أرى" يقتضي مفعولين، الأول: الضمير المتصل به، والثاني: قوله: "جوادًا".
(١) شرح ديوان الحماسة للتبريزي (٤/ ١٢٥). (٢) في (أ): ورب امرأة عاذلة. (٣) في (أ): وعردا. (٤) الصحاح للجوهري، مادة "صرد". (٥) في (أ): السنام. (٦) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٧) الصحاح للجوهري، مادة: "دلص". (٨) ينظر معجم البلدان (٢/ ٣٣٨) (خط). (٩) في (أ): اتخد.