١٣ - و "أصبى" من الصبوة، و "العِرس" بكسر العين المهملة وسكون الراء وفي آخره سين مهملة؛ وهي الزوجة، وقوله:"أن يُزَنّ" أي: أن يتهم، ومادته زاي معجمة، ونون مشددة، و "الخالي": الذي لا زوجة له.
١٤ - [قوله:"لعوب" أي: مزاحة] (١)، قوله:"سربالي" أي قميصي.
١٥ - و "الكشح" ما بين آخر الأضلاع إلى الورك، و "المفاضة" بالفاء؛ الواسعة البطن والجلد، قوله:"إذا انفتلت"(٢) أي إذا تحركت، ويروى: إذا انصرفت، وإذا انْحَرفت، قوله:"مرتجة" أي: يترجرج لحمها، قوله:"غير متفال" أي: غير تفلة، يعني غير متطيبة (٣) ومادته تاء مثناة من فوق [وفاء](٤).
١٦ - و "الضجيع": المضاجع، و "ابتزها" أي: انتزعها من ثيابها، ومنه قول النَّاس (٥): من عزّ بز؛ أي: من غلب سلب، و (هونة) أي: لينة سهلة، و (غير معطال) أي غير متعطلة من الحلي، وروى أبو عبيدة: غير محبال. قال الأصمعي:"المحبال": الغليظة (٦).
١٧ - قوله:"كدعص النقا" الدعص: الكثيب الصَّغير من الرمل، ويقال: الدعص دون النقا، وهو المجتمع من الرمل، ويقال: الدعص الرملة المجتمعة ليست بالضخمة جدًّا، يشبه به أعجاز النساء، قوله:"الوليدان" أي الصبيان، قوله:"بما احتسبا"؛ أي: بما اكتفيا، قوله:"وتَسْهَال" بفتح التاء المثناة من فوق، بمعنى السهولة [وهو مصدر](٧) كالتمثال (٨) والتكرار.
١٨ - قوله:"استحمت" أي: عرقت، من الحميم وهو العَرَق، ويقال معناه: إذا اغتسلت بالحميم وهو الماء الحار، يريد: ما تناثر من الماء والعرق من جسدها يُشْبِه الجمان في بياضه وحسنه.
١٩ - قوله:"تنورتها" يعني: نظرت إلى نارها، وإنَّما يعني بقلبه لا بعينه، ويقال: تنَوَّرتُ النَّارَ من بعيد؛ أي: تَبَصَرْتُهَا (٩)، فكأنه من فرط الشوق يرى نارها، وقال ابن الأعرابي: معناه نظرت
(١) ما بين المعقوفين مقدم في (ب) على تفسير معنى: "أن يزن". (٢) في (ب): انفلتت. (٣) في (أ): مستطيبة. (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٥) جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري (٢/ ٢٨٨) ورقمه (١٦٩٨)، وهو مثل لعبيد بن الأبرص، ومعناه: من غلب سلب، وقيل: لجابر بن رألان، وقيل للمنذر بن ماء السماء. (٦) الصحاح، مادة: "حبل". (٧) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٨) في (أ، ب): كالتمثا، وصحيحها: كالتمثال. (٩) مجمل اللغة لابن فارس، واللسان، مادة: "نور".