١ - ألا عم صَبَاحًا أيُّها الطَّلَلُ الْبَالي … وَهلْ يَعمَنْ مَنْ كَانَ في العُصُرِ الخالي
٢ - وَهَل يَعِمَنْ إلَّا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ … قَليلُ الهُمُوم مَا يَبيتُ بأَوْجَال
٣ - وَهَل يَعمَن مَن كَان آخرُ عَهدِهِ … ثَلاثينَ شَهْرًا في ثَلاثة أحْوَال (١)
٤ - ديَار لِسَلمَى عَافيَاتٌ بِذي الخالِ … أَلحَّ عَلَيها كل أسحم هطال
٥ - وَتَحسِبُ سَلْمَى لا تَزَالُ كَعَهْدِنَا … بِوادي الخُزَامَى أَوْ عَلَى رَأْسِ أَوْعَال
٦ - وَتَحْسِبُ سَلْمَى لا تَزَالُ تَرَى طَلًا … منَ الوَحْشِ أَوْ بَيضًا بمَيثَاءَ محلالِ (٢)
٧ - لَيَالِيَ سَلمَى إذْ تريكَ مُنْصَبًّا … وَجِيدًا كجيدِ الرِّئْمِ لَيسَ بمعْطَالِ
٨ - ألا زَعَمَت بَسبَاسَةُ الْيَوْمَ أَنَّني … كبرتُ وَأنْ لَا يشهَدُ اللَّهْوَ أَمْثَالي (٣)
٩ - بلى رُبَّ يَومٍ قَدْ لَهَوتُ وليلة … بآنسَة كَأنَّهَا خَطُّ تِمثَالِ (٤)
١٠ - يُضِيءُ الفِرَاشَ وَجْهُهَا لِضَجيعهَا … كمصْبَاحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذُبَّالِ
١١ - كَأنَّ عَلَى لَبَّاتِهَا جَمْرَ مُصْطَلٍ … أَصَاب غَضًا جَزْلًا وَكُفَّ بأَجْزَال
١٢ - وَهَبَّتْ لَهُ ريحٌ بمُخْتلفِ الصُّوَى … صبًا وشَمَالًا في مَنَازِلَ قُفَّالِ
١٣ - كَذَبْتِ لَقَد أُصبِي عَلَى الْمَرء عِرسَهُ … وَأَمْنَعُ عِرسِي في أَنْ يُزَنَّ بِهَا الخالِ
١٤ - وَمِثلِكِ بَيضَاءِ العَوَارِضِ طَفْلَةٍ … لَعُوبِ تُنَسِّيني إذا قُمْتُ سِرْبَالِي
١٥ - لَطيفَةُ طَيِّ الكَشح غَيرُ مُفَاضَةٍ … إذا أنْفذ مُرتجَّةً غَيرَ متفال
١٦ - إذا مَا الضَّجيعُ ابْتَزَّهَا منْ ثيَابهَا … تميلُ عَليهِ هُونَةً غيرَ معطال
١٧ - كدَعْصِ النَّقى يَمْشي الوَليدَانِ فَوْقَهُ … بمَا احْتَسَبَا منْ لين مَسِّ وتَسهَالِ (٥)
(١) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
وهل يعمن من كان أحدث عهده … ...........................
(٢) هذا البيت والسابق عليه بينهما تبادل في الموضع في: مختار الشعر الجاهلي.
(٣) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
....................... … لا يحسن اللهو أمثالي
(٤) بينه وبين ما يليه ورابعه تبادل، وروايته في مختار الشعر الجاهلي:
ويا رب يوم قد لهوت وليلة … ...........................
(٥) روايته في مختار الشعر الجاهلي:
كحِقْفِ ........... … ...........................