١ - طَفْلَةٌ مَا ابنَةُ المُجَلِّلِ بَيضا … ءُ لَعُوبٌ لَذِيذَةٌ فيِ العنَاقِ
٢ - ظَبيَة مِنْ ظِبَاءِ وَجْرَةَ تَعْطُو … ويَداهَا في ناضرِ الأَوْرَاقِ
٣ - ضرَبَتْ صَدْرَهَا ......... … .......................... إلى آخره
٤ - ارحلِي ما إليكَ غَيرَ بَعيدٍ … لَا يُؤَاتي العنَاقُ مَنْ فيِ الوَثَاق
٥ - مَا أرجى فيِ العيشِ بَعْدَ ندامَى … قدْ أَراهُم سُقُوا بكَأْس حلَاقِ
٦ - بَعْدَ عَمْرو وَعَامِرٍ وحُيَيِّ … ورَبيع الصدوفِ وابْنَي عَنَاقِ
٧ - وَكُلَيبٍ سُمّ الفَوَارِسِ إذ عَيَّ … رُمَاةُ الكُمَاة بالإيفَاقِ
٨ - إنَّ تحتَ الأَحْجَارِ حَزْمًا وجُودًا … وَخَصِيمًا ألدَّ ذَا مِعْلَاقِ
٩ - حَيَّةٌ في الوَجَار أربدُ لا تنـ … ـفَعُ منهُ السليمَ نَفْثَةُ رَاق
وهي من الخفيف.
١ - قوله: "طفلة" بفتح الطاء؛ أي: ناعمة، وقيل: رخصة اليدين، وقيل: رخصة على الإطلاق، وبكسر الطاء: صغيرة يقال: طِفْلةٌ طَفلةٌ.
٢ - قوله: "وجرة" بفتح الواو وسكون الجيم؛ اسم موضع، قوله: "تعطو" أي: تتناول.
٣ - قوله: "ضربت صدرها" يعني: متعجبة من حالي إلى هذه الغاية مع ما لقيت من الحروب والأسر والخروج عن الأهل، وهو من فعل النساء، قوله: "وقتك": من وقى يقي وقاية أي: حفظ، و"الأواقي": جمع واقية وهي الحافظة، والأصل: وواقي، فأبدلت الواو الأولى همزة فصار: أواقي (١).
٥ - قوله: "ندامى": جمع ندمان بمعنى النديم، قوله: "حلاق" بكسر الحاء المهملة، وهي المنية لأنها تحلق من حلت به.
٦ - قوله: "والصدوف" بفتح الصاد المهملة وفي آخره فاء؛ اسم فرس الربيع الذي أضيف إليها، وقيل: اسم امرأة (٢).
٧ - قوله: "الكماة": جمع كام، وهو الكمي المتغطي بالسلاح، قوله: "بالإيفاق" بكسر الهمزة وسكون الياء آخر الحروف بعدها ألف وبعد الألف قاف، وهو إيتار السهم ليرمى به؛ من
(١) قال ابن يعيش: "فأما إبدالها من الواو ففي الواقعة أولًا مشفوعة بأخرى لازمة نحو: أواصل وأواق، والأصل: وواصل ووواق". ينظر ابن يعيش (١٠/ ١٠)، وتوضيح المقاصد (٦/ ٢).
(٢) ينظر الصحاح مادة: "صدف" واللسان أيضًا.