١ - قوله:"جنوب" بفتح الجيم وضم النون وفي آخره باء موحدة، وهو اسم امرأة، قوله:"من مطرق" أي: من موضع بعيد يطرق منه، قوله:"المعنق" مفعل بضم الميم بمعنى الإعناق؛ من أعنق في المشي أو بمعنى: اسم الموضع الذي يفعل فيه.
٢ - قوله:"جيد جداية" الجيد -بكسر الجيم؛ العنق، والجداية -بفتح الجيم؛ الظبية لها ما بين ثلاثة أشهر إلى خمسة، والجداية من الظباء كالعناق من الغنم، وقال أبو عمرو: الجداية من الذكر والأنثى من الظباء سواء، وهي التي قد اشتدت رجلاها ومشت، قوله:"تومتيه" التومتان بضم التاء المثناة من فوق؛ الدرتان، قال ابن فارس: التومة: الحية (١).
٤ - قوله:"موهنًا" بفتح الميم وسكون الواو وكسر الهاء بعدها النون، قال الأصمعي: الموهن: حين يدبر الليل (٢)، قال الجوهري: الوهن: نحو من نصف الليل وكذا المَوهن (٣).
٥ - و"الأقحوان" بضم الهمزة على وزن أفعلان، وهو البابونج وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أبيض ووسطه أصفر، قوله:"من الرشاش" بفتح الراء؛ من قولهم: أصابنا رشاش [المطر، وأصله من الرش](٤)، وهو ما ترشش من الدمع والدم ونحوهما.
الإعراب:
قوله:"تولى": من أولى إيلاء إذا أعطى، ويدل عليه رواية من روى: تعطي الضجيع، والضمير فيه يرجع إلى المرأة المذكورة في القصيدة، و"الضجيع": مفعوله، وضجيع الرجل: الذي يضاجعه، قوله:"إذا": ظرف، "تنبه": جملة من الفعل والفاعل و"موهنًا": نصب على الظرف، قوله:"كالأقحوان" الكاف للتشبيه والأقحوان مجرور بها.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"من الرشاش المستقي" إذ الألف واللام في الرشاش زائدتان، والتقدير: من رشاش المستقي، واستدل بها على زيادة أل في المضاف. فافهم (٥).
(١) مجمل اللغة: "توم". (٢) و (٣) الصحاح مادة: "وهن". (٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٥) لا تدخل الألف واللام على المضاف، واغتفروا دخولها في بعض الأمور منها: أن يكون المضاف إليه فيه أل مثل على الحلو الشمائل، ومثل البيت الشاهد.