١١ - قد أصُونُ الحَديثَ دونَ خَليلٍ … لا أَخَافُ الأداةَ مِنْ قبَلِهْ
وهي من الخفيف، من عروضه الثانية المحذوفة.
١ - قوله:"رسم دار" الرسم: ما كان لاصقا بالأرض من آثار الدار كالرماد ونحوه، و"الطلل": ما شخص من آثار الدار، قوله:"من جَلله" بفتح الجيم؛ معناه: من أجله، ويقال: من عِظَمِهِ في عيني كذا فسَّره الجوهري (١).
٢ - و "الترب" بالضم؛ التراب.
٣ - و"الثمام" بضم الثاء المثلثة؛ نبت ضعيف له خوص، و"العازفات": من عزف الريح وهي (٢) أصواتها، و"الأسل" بفتح الهمزة والسين المهملة؛ شجر، ويقال: كل شوك طويل شوكه أسل، وتسمى الرماح أسلًا.
٥ - و:"الأُصُل" بضمتين؛ جمع أصيل، وهو الوقت بعد العصر.
٦ - قوله:"من غلله" بفتح الغين المعجمة واللام، وهو الماء بين الأشجار.
قوله:"رسم": مجرور برب المضمرة، ولم يتقدمها شيء، لا واو ولا فاء ولا بل، وهو قليل جدًّا، و"دار": مجرورة بالإضافة، قوله:"وقفت": جملة من الفعل والفاعل، و"في طلله": في محل النصب على المفعولية، والجملة في محل الجر على أنها صفة لدار.
قوله:"كدت": من أفعال المقاربة، والتاء اسمه، وقوله:"أقضي الحياة": خبره، والحياة منصوب بأقضي، قوله:"من جلله": يتعلق بأقضي.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"رسم دار" حيث جر رسم برب المضمرة ولم يتقدمها شيء (٣).
(١) الصحاح مادة: "جلل". (٢) في (أ): وهو. (٣) ينظر شرح التصريح (٢/ ٢٣).