قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ: فَبَلَغَكَ ذَلِكَ مِنَ الثِّقَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَا شِئْتَ.
• [٥٨١٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (١) بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَخْطُبُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ، بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ.
° [٥٨١٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَطَبَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ مِنْ سَوَارِي (٢) الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ فَاسْتَوَى عَلَيْهِ، اضْطَرَبَتْ (٣) تِلْكَ السَّارِيَةُ كَحَنِينِ النَّاقَةِ (٤)، حَتَّى سَمِعَهَا أَهْلُ الْمَسْجِدِ حَتَّى نزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَاعْتَنَقَهَا فَسَكَتَتْ.
° [٥٨٢٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانٌ، أَنَّ (٥) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الْأَضْحَى يَخْطُبُ عَلَى رَاحِلَتِهِ (٦) بَعْدَ الصَّلَاة، قَالَ: يَتَشَهَّدُ، ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ يَدْعُو بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ.
• [٥٨٢١] عبد الرزاق، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ شَهِدَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فِي يَوْمِ عِيدٍ صَلَّى بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ، ثُمَّ جَاءَ يُقَادُ بِهِ بَعِيرُهُ، حَتَّى خَطَبَ بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى بَعِيرِهِ.
• [٥٨١٨] [الإتحاف: مي جا خز عه قط حم ١٠٧٨٤] [شيبة: ٥٢٣٧].(١) في (ن): "عبد الله" والمثبت موافق لما في "السنن الكبرى" للبيهقي (٥٧٦٧) من طرق عن عبد الرزاق، به.° [٥٨١٩] [التحفة: خ ٢٢١٥، خ ٢٢٣٢، س ٢٨٧٧/ أ، ق ٣١١٥] [الإتحاف: عه حم ٣٤٦٠]، وتقدم: (٥٤٠٢).(٢) السواري: جمع السارية، وهي: الأسطوانة (العمود). (انظر: النهاية، مادة: سرى).(٣) في الأصل: "اضطرب"، والتصويب من (ن).(٤) حنين الناقة: تَرْجيع الناقة صَوْتَها بعد فقدها ولدها. (انظر: النهاية، مادة: حنن).(٥) ليس في الأصل، واستدركناه من (ن).(٦) الراحلة: البعير القوي على الأسفار والأحمال، ويقع على الذكر والأنثى. (انظر: النهاية، مادة: رحل).• [٥٨٢١] [شيبة: ٥٧٠٧]، وتقدم: (٥٧٩٥، ٥٨٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute