٨١ - بَابُ الْقَوْلِ إِذَا رَأيْتَ الْجِنَازَةَ
• [٦٨٦٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، قَالَ: رُوحِي فَإِنَّا غَادُونَ، أَوِ اغْدِي فَإِنَّا رَائِحُونَ، مَوْعَظَةٌ بَلِيغَةٌ، وَغَفْلَةٌ سَرِيعَةٌ (١)، يَذْهَبُ الْأَوَّل وَيَبْقَى الْآخِرُ لا عَقْلَ لَهُ.
• [٦٨٦٩] عبد الرزاق *، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي (٢) الْمُخَارِقِ قَالَ: يُقَالُ إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ فَقُلِ (٣): اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا مَا وَعَدَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا، سِلْمٌ نَحْنُ لِلَّهِ رَبَّنَا.
وَبِهِ نَأْخُذُ، يَعْنِي: سِلْمٌ تَسْلِيمٌ أَيْ نَحْنُ لَكَ.
• [٦٨٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْجِنَازَةِ، قَالَ: هُوَ أَنْتَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَنَا.
٨٢ - بَابُ الطَّعَامِ عَلَى الْمَيِّتِ
• [٦٨٧١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ ثَلَاثٌ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ: النِّيَاحَةُ (٤)، وَالطَّعَامُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَبَيْتُوتَةُ الْمَرْأَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْمَيِّتِ لَيْسَتْ مِنْهُمْ.
ذَكَرَهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ.
° [٦٨٧٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ
(١) قوله: "مَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ، وَغَفْلَةٌ سَرِيعَةٌ" ضبطه في (ن) بالفتح، وله وجه.* [ن/ ١١٠ أ].(٢) ليس في الأصل، (ن). وينظر ترجمته في "التاريخ الكبير" (٦/ ٨٩)، "الكامل" (٧/ ٣٧).(٣) في الأصل: "فقال" وهو تصحيف، والتصويب من (ن).(٤) النوح والنياحة: البكاء على الميت بحزن وصياح. (انظر: المعجم العربي الأساسي، مادة: نوح).° [٦٨٧٢] [الإتحاف: كم حم ش قط ٦٩٨٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute