الْخَطَّابِ، فَأَهْوَى (١) إِلَى الْحَصْبَاءِ (٢) فَحَصَبَهُمْ بِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْهُمْ يَا عُمَرُ".
٨١ - بَابُ الْقِمَارِ
• [٢٠٧٨٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَلْعَبَ أَحَدٌ (٣) مِنْ أَهْلِهِ بِهَذِهِ الْجَهَارِدَةِ الَّتِي يَلْعَبُ بِهَا النُّاسُ.
• [٢٠٧٨٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ غَالِبٍ - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ - بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ، فَقَالَ لِلْحَسَنِ: مَرَرْتُ بِقَوْمٍ قَدْ عَكَفُوا عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ.
• [٢٠٧٨٥] قال مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ الشَّعْبِيَّ كَانَ يَلْعَبُ بِالشِّطْرَنْجِ، وَيَلْبَسُ مِلْحَفَةَ (٤) حَمْرَاءَ، وَيَرْمِي بِالْجَلَاهِقِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ (٣) مُتَوَارِيًا مِنَ الْحَجَّاجِ.
• [٢٠٧٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ وَدَحْوًا بِالْكَعْبَيْنِ، فَإِنَّهُمَا مِنَ الْمَيْسِرِ (٥).
• [٢٠٧٨٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الْمَيْسِرُ الْقِمَارُ كُلُّه، حَتَّى الْجَوْزُ الَّذِي يَلْعَبُ (٦) بِهِ الصِّبْيَانُ *.
• [٢٠٧٨٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
(١) الإهواء: مد اليد إلى الشيء لأخذه. (انظر: النهاية، مادة: هوا).(٢) الحصباء: الحَصى الصِّغار. (انظر: النهاية، مادة: حصب).(٣) ليس في (س)، وأثبتناه من (ف).(٤) الملحفة: كل ما يُلْتَحف ويُتغطى به. (انظر: اللسان، مادة: لحف).(٥) الميسر: القمار. (انظر: النهاية، مادة: يسر).(٦) في (س): "تلعب"، والمثبت من (ف).* [س/ ٢٨٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute