° [٩٦٧٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ *: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ، لَمْ تَمْنَعْهُ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَوْ مَرَضٌ حَابِسٌ، أَوْ سُلْطَانٌ ظَالِمٌ، فَلْيَمُتْ عَلَى أَيِّ حَالٍ شَاءَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا".
• [٩٦٧١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ رُومِيٍّ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قُلْتُ: رَجُلٌ مَاتَ مُوسِرًا لَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: فِي النَّارِ، ثُمَّ عَاوَدْتُهُ قَالَ: فِي النَّارِ، ثَلَاثًا، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَعْقِلٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: مَاتَ وَهُوَ عَاصٍ للهِ، مَاتَ وَهُوَ عَاصٍ للهِ، وَلَقِيتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ (١): مَاتَ وَهُوَ عَاصٍ (٢)، لَوْ (١) حَجَّ عَنْهُ وَلِيُّهُ رَجَوْتُ لَهُ.
• [٩٦٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَرَادَ أَنْ يَفْرِضَ عَلَى أَهْلِ الْأَمْصارِ نَاسًا يَحُجُّونَ كُلَّ عَامٍ، فَلَمَّا رَأَى سَرْعَ النَّاسِ تَرَكَ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَوْ تَرَكُوهُ لَجَاهَدْتُهُمْ عَلَيْهِ كَمَا نُجَاهِدُهُمْ عَلَى الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ.
١٤٤ - بَابُ عُقُوبَةِ مَنْ تَقَمَّصَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
• [٩٦٧٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَوْمًا بِعَرَفَةَ عَلَيْهِمْ قُمُصٌ وَعَمَائِمُ، فَأَعَادَ عَلَيْهِمُ الْجِزْيَةَ، وَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ.
• [٩٦٧٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَبْصَرَ ابْنُ عُمَرَ قَوْمًا مُحْرِمِينَ عَلَيْهِمُ الْقُمُصُ قَالَ: وَحَسِبْتُهُ قَالَ: ذَكَرَ الْعَمَائِمَ فَقَالَ: إِنْ كَانُوا عَلِمُوا فَعَاقِبُوهُمْ، وإِنْ كَانُوا جَهِلُوا فَعَلِّمُوهُمْ.
* [ك/ ١٥٩ أ].(١) صحح عليه في (ك).(٢) قوله: "مات وهو عاص" ضبب عليه في (ك).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute