فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: "مَنْ وَسَمَ هَذَا؟ " فَقَالُوا: الْعَبَّاسُ، فَقَالَ (١): "أَتَسِمُ فِي الْوَجْهِ، وَأَنْتَ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ " قَالَ: وَاللهِ لَا أَسِمُ إِلَّا فِي أَبْعَدِ شَيءٍ مِنَ الْوَجْهِ، فَكَانَ يَسِمُ فِي الْجَاعِرَتَيْنِ (٢).
° [٨٧١٧] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حِمَارًا قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا".
° [٨٧١٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِحِمَارٍ قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ تَدْخَنُ (٣) مَنْخِرَاهُ، فَقَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، لَا يَسِمُ أَحَدٌ الْوَجْهَ، وَلَا يَضْرِبَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ".
° [٨٧١٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الْمِرْبَدَ (٤) وَهُوَ يَسِمُ غَنَمًا، قَالَ شُعْبَةُ: أكثَرُ ظَنِّي، أَنَّهُ قَالَ: الْأُذُنَ.
٣٣ - بَابُ الصَّيْدِ يَغِيبُ مَقْتَلُهُ
• [٨٧٢٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ: كَتَبَ مَعِي أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَلَمَّا جِئْتُهُ كَفَانِي النَّالسُ مَسْأَلَتَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ
(١) في الأصل: "فقالوا"، والمثبت أليق للسياق.(٢) الجاعرتادن: لحمتان يكتنفان أصل الذنب (الذيل). (انظر: النهاية، مادة: جعر).° [٨٧١٧] [الإتحاف: حم ٣١٢٣] [شيبة: ٢٠٢٨٨، ١٢٠٢٩٣]، وسيأتي: (٨٧١٨، ١٩١٩٠).° [٨٧١٨] الإتحاف: عه خد حم ٢٣٣٦] [شيبة: ٢٠٢٨٨، ٢٠٢٩٣]، وتقدم: (٨٧١٧).(٣) غير واضح في الأصل، وأثبتناه مما سيأتي بنفس الإسناد والمتن برقم: (١٩١٩٠).° [٨٧١٩] [شيبة: ٢٠٣٠٢].(٤) المربد: الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم، أو يوضع فيه التمر لينشف. (انظر: النهاية، مادة: ربد).• [٨٧٢٠] [شيبة: ٢٠٠٣٦، ٢٠١٠٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute