٧٠ - بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
° [٦٥٥] عَبْد الرَّزَّاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ فَأَكَلَ كَتِفًا، ثُمَّ جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ.
° [٦٥٦] عَبْد الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ *، عَنِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - احْتَزَّ (١) مِنْ كَتِفٍ فَأَكَلَ، فَأَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَأَلْقَى السِّكِّينَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
° [٦٥٧] أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق، عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ احْتَزَّ كَتِفًا فَأَكَلَ، ثُمَّ مَضى إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
° [٦٥٨] عَبْد الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أكَلَ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
° [٦٥٩] عَبْد الرَّزَّاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ (٢) بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ (٣)، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَأْكُلُ عَرْقًا (٤)، أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ فَوَضَعَهُ، وَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً.
° [٦٥٦] [الإتحاف: مي حب حم عه ١٥٩٠٩].* [ر/٤٩].(١) الحزّ والاحتزاز: القطع بالسكين. (انظر: مجمع البحار، مادة: حزز).° [٦٥٧] [التحفة: س ٥٦٧١، خ م د (س) ٥٩٧٩، خ ٦٠٠٨، خ ٦٤٣٧، د ٦٥٥١] [الإتحاف: خز طح عنه ط حب حم ٨٢٢٨]، وسيأتي: (٦٥٩، ٦٦٤).(٢) في (ر): "عبيد" وهو خطأ. وينظر: "مسند أحمد" (٣٥٣٢) من طريق عبد الرزاق به.(٣) تصحف في (ر) إلى: "الجوار". وينظر: "مسند أحمد".(٤) العرق: العظم إذا أُخِذ عنه معظم اللحم. (انظر: النهاية، مادة: عرق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute