• [٩٦٣٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَعْتَمِرُ قَبْلَ الْحَجِّ؟ قَالَ أَحَدُهُمَا: نُسُكَانِ للهِ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمَا بَدَأْتَ، وَقَالَ الْآخَرُ: نُسُكَانِ للهِ عَلَيْكَ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمَا بَدَأْتَ.
° [٩٦٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ: أَعْتَمِرُ قَبْلَ أَنْ أَحُجَّ؟ قَالَ: نَعَم، اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ.
• [٩٦٣٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: تَزْعُمُ أَنَّ الْعُمْرَةَ قَبْلَ الْحَجِّ، وَقَدْ قَالَ اللهُ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: ١٩٦]؟! قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَكَيْفَ تَقْرَأُ: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: ١١] أَفَبِالدَّيْنِ تَبْدَأُ أَمْ بِالْوَصِيَّةِ، وَقَدْ بَدَأَ بِالْوَصيَّةِ؟.
١٣٨ - بَابُ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا *
° [٩٦٣٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَنِ الْحَاجُّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الشَّعِثُ التَّفِلُ (١) "، فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: أَيُّ الْحَاجِّ يَا رَسُولَ اللهِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الْعَجُّ (٢) وَالثَّجُّ (٣) "، فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: مَا السَّبِيلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ".
• [٩٦٣٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ (٤):
* [ك/١٥٧ أ].(١) التفل: الذي ترك استعمال الطيب. (انظر: النهاية، مادة: تفل).(٢) العج: رفع الصوت بالتلبية. (انظر: النهاية، مادة: عجج).(٣) الثج: سيلان دماء الهدي والأضاحي. (انظر: النهاية، مادة: ثجج).(٤) ضبب عليه في (ك).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute