الظَّهْرَانِ (١) فَجَمَعَ بَيْنَهَا (٢)، وَبَيْنَ الْعِشَاءِ، وَيُقَالُ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ الصَّلَاةُ، فَيكُولُ: شَمِّرُوا عَنْكُمْ.
• [٢١٧١] عبد الرازق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَحِيرٍ، قَالَ: كَانَ وَهْبٌ تَغْرُبُ لَهُ (٣) الشَّمْسُ بِالرَّحْبَةِ (٤) فَيَرْكَبُ فَلَا يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِلَّا فِي بَيْتِهِ، غَيْرَ مَرَّةِ فَعَلَهُ.
° [٢١٧٢] عبد الرازق، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جاءَهُ جِبْرِيلُ يَفْرِضُ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى كُلَّ صَلَاةٍ لِوَقْتَيْنِ، إِلَّا الْمَغْرِبَ صَلَّاهَا فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ.
١٠١ - بَابُ وَقْتِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ
• [٢١٧٣] أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ (٥) عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمُّتِي لأَخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ اللهَ، أَوْ قَالَ: إِنَّ (٦) رَبَّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا (٧)، فَيَقُولُ: مَنْ يَسْأَلُنِي؟ فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي؟ فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ يَدْعُونِي؟ فَأَسْتَجِيبَ (٨) لَهُ".
(١) في الأصل: "الظهر"، والمثبت من (ر). ينظر: "معجم البلدان" (٤/ ٦٣).(٢) في الأصل: "بينهما"، والمثبت من (ر).(٣) قوله: "تغرب له" ليس في الأصل، والمثبت من (ر).(٤) الرحبة: قرية قريبة من صنعاء اليمن، على ستة أميال منها، وهى أودية تنبت الطلح، وفيها بساتين وقرى. (انظر: مراصد الاطلاع) (٢/ ٦٠٨).• [٢١٧٣] [التحفة: م ت ١٢٧٦٧، ت ق ١٢٩٨٨، س ق ١٢٩٨٩، خ (س) ١٣٨٤٢، س ١٤٣٠٨، سي ١٤٣٠٩] [شيبة: ١٧٩٨، ٣٣٦٤]، وسيأتي: (٢١٧٤).(٥) المشقة: الشدة، والمراد: الثقل. (انظر: النهاية، مادة: شقق).(٦) في (ر): "فإن".(٧) قوله: "سماء الدنيا" وقع في (ر): "السماء".(٨) في (ر): "فأستجب".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute